وفقاً لتقرير وكالة الأنباء فارس، يتم افتتاح معرض لصور المصور الإيراني المميز "سعيد فرجي" تحت عنوان "آخر أبناء الصومال" يوم الثلاثاء في متحف فلسطين للفنون المعاصرة.
قام "سعيد فرجي" في فترة الخمسة عشرة يوماً التي تواجد خلالها في العاصمة الصومالية مقديشو بتصوير جانب من حياة المشردين والمعانين من المجاعة من سكان مقديشو.
كان سعيد فرجي والذي قد ركز أنشطته في مجال وثائقية الأزمات، له تواجد قبل هذه التجربة في حرب الـ 33 يوم في لبنان، وقد نشر حديثاً كتاباً تحت عنوان "التبادل"، حيث يروى الكتاب أحداث هذه الحرب حتى نهاية عمليات تبادل الأسرى في عام 2008.
يستقبل معرض "آخر أبناء الصومال" الزائرين حتى يوم العشرين من شهر دي في ميدان فلسطين، شارع طالقاني، شارع برادران شهيد مظفر، تقاطع بزرجمهر، رقم 74، متحف فلسطين للفنون المعاصرة.
وفقاً لتقرير وكالة الأنباء فارس أن دولة الصومال التي قد فقدت الحكومة المركزية منذ عام 1991 بسبب تواجد قوات الميليشيات "الشباب" التابعة لتنظيم القاعدة، قد عرفت دائماً بأنها واحدة من أخطر بقاع الأرض، وقد واجهت الصومال في السنوات الأخيرة مجاعة واسعة النطاق بسبب الجفاف وعدم وجود حكومة مركزية، وهي على حد قول منظمة الأمم المتحدة حادثة غير مسبوقة في الستين عام الماضية.
نجحت قوات الحكومة الانتقالية في صيف العام الحالي بعد عام من الصراع الشديد من طرد جماعة "الشباب" من مقديشو عاصمة الصومال، وقد مهد هذا الأمر المجال لارسال المساعدات الإنسانية الدولية.
المصدر: وكالة الأنباء فارس